المحاضرة السادسة - موارد بشرية استراتيجية - 11/11/2012 الفصل الثامن : بعض القرارات الاستراتيجية المؤثرة على الاستثمار فى تنمية الموار...
المحاضرة السادسة - موارد بشرية استراتيجية - 11/11/2012
* أهمية الإستثمار فى الموارد البشرية .
* إعتبارات وقيم الإدارة العليا & نظرية المنفعة & عوائد ومخاطر الإستثمار & الرشد الإقتصادى .
* الإستثمار فى التنمية الإدارية .
* الجمود والرسوب الوظيفى " تقادم المهارات " .
* مداخل غير تقليدية فى الإستثمار لتنمية الموارد البشرية .
* بدائل الإستثمار فى الموارد البشرية .
نتناول كلاً منهم تفصيليلاً كالتالى :
# عنصر مؤثر بشكل كبير فى زيادة الإنتاجية .
# الإبتكار فى الوسائل المستخدمة يعتمد على مهارات المورد البشرى .
# تنمية الموارد البشرية يؤدى إلى الحفاظ على الموارد البشرية حيث شعور الفرد بأن المنظمة تعطية أهمية كبيرة من خلال التدريب والتنمية يدفعة إلى التمسك بالمنظمة ويبعدة عن التفكير فى تركها .
# قيم الإدارة العليا " يضرب المثل هنا بالأسرة فرب الأسرة هو مصدر القيم والمبادىء والأخلاق وتلك القيم والأخلاق تنتقل بصورة مباشرة إلى الأبناء بشكل مباشر أو غير مباشر " وكذلك الشركات تتنقل فيها قيم الإدارة العليا إلى العاملين فيها عن طريق زرع تلك القيم منذ اللحظة الأولى للفرد فيها .
# هل التدريب يكون عام " تكلفة أقل ؛ أجر أثناء التدريب قليل "
# هل التدريب يكون خاص " تكلفة أكبر ؛ أجر بعد التدريب عال "
# كيف يمكننا مواجهة مخاطر ترك العمل بعد التدريب ؟ ويتم ذلك عن طريق وضع شروط جزائية لضمان الإبقاء على هذا العنصر المدرب فى المنظمة أو إجبار الفرد على تحمل جزء من تكلفة هذا التدريب .
# هل هناك ندرة نسبية أم لا ؟ يتحدد ذلك من خلال طبيعة العمل ؛ الموارد المالية المتاحة ؛ المهارات الفردية للإشخاص .
# إعادة التذكير بتلك المهارات .
# خلق وظائف بها نوع من التحدى وذلك لزيادة دافعية الأفراد لتعلم المزيد .
# تسيير الأفراد فى الوظائف المختلفة .
# عمل مسارات إدارية من خلال الترقيات .
# توفير هيكل حوافز ومزايا جيد يشعر فيه الفرد بالعدالة .
الفصل الثامن : بعض القرارات الاستراتيجية المؤثرة على الاستثمار فى تنمية الموارد البشرية
هناك بعض الاعتبارات الهامة التى يجب أخذها فى الحسبان عند إتخاذ قرار الإستثمار فى تنمية الموارد البشرية وهى :
* أهمية الإستثمار فى الموارد البشرية .
* إعتبارات وقيم الإدارة العليا & نظرية المنفعة & عوائد ومخاطر الإستثمار & الرشد الإقتصادى .
* الإستثمار فى التنمية الإدارية .
* الجمود والرسوب الوظيفى " تقادم المهارات " .
* مداخل غير تقليدية فى الإستثمار لتنمية الموارد البشرية .
* بدائل الإستثمار فى الموارد البشرية .
نتناول كلاً منهم تفصيليلاً كالتالى :
أهمية الإستثمار فى الموارد البشرية :
# إدراك قيمة الموارد البشرية فى تحقيق ميزة تنافسية .# عنصر مؤثر بشكل كبير فى زيادة الإنتاجية .
# الإبتكار فى الوسائل المستخدمة يعتمد على مهارات المورد البشرى .
# تنمية الموارد البشرية يؤدى إلى الحفاظ على الموارد البشرية حيث شعور الفرد بأن المنظمة تعطية أهمية كبيرة من خلال التدريب والتنمية يدفعة إلى التمسك بالمنظمة ويبعدة عن التفكير فى تركها .
إعتبارات الإدارة العليا & قيمها :
إنطلاقاً من مبدأ ‘يمان الشركات بعنصر الإستثمار البشرى يرى أن لقيم المنظمات تأثيراً واضحاً على إتخاذ قرار الإستثمار أن لا يتمثل فى :# قيم الإدارة العليا " يضرب المثل هنا بالأسرة فرب الأسرة هو مصدر القيم والمبادىء والأخلاق وتلك القيم والأخلاق تنتقل بصورة مباشرة إلى الأبناء بشكل مباشر أو غير مباشر " وكذلك الشركات تتنقل فيها قيم الإدارة العليا إلى العاملين فيها عن طريق زرع تلك القيم منذ اللحظة الأولى للفرد فيها .
الإستثمار فى تنمية الموارد " المخاطر والعوائد من الإستثمار " :
رأس المال البشرى مملوك لصاحبه فمعظم الأفراد غير المؤمنين بعملية تنمية الموارد البشرية يرون أن مخاطر الإستثمار فى رأس المال البشرى مرتفعة للغاية حيث من وجهة نظر هؤلاء ما هو الدافع وراء إعطاء فرد تدريباً ما وبعد ذلك ولأى ظرف كان يترك هذا الفرد المنظمة ؛ ولكن على التقيض تماماً فإذا تم المحافظة على الفرد المدرب والذى صرفت عليه أموال كثيرة عن طريق تقديره مالياً ومادياً بصورة يشعر فيها هذا الفرد بالرضا فقد إكتسبت تلك المنظمة ثروة كبيرة بفرد مدرب ذو مهارات عالية .
الرشد الإقتصادى فى الإستثمار :
يهتم هذا المدخل بالغجابة على بعض أسئلة هامة للغاية منها :# هل التدريب يكون عام " تكلفة أقل ؛ أجر أثناء التدريب قليل "
# هل التدريب يكون خاص " تكلفة أكبر ؛ أجر بعد التدريب عال "
# كيف يمكننا مواجهة مخاطر ترك العمل بعد التدريب ؟ ويتم ذلك عن طريق وضع شروط جزائية لضمان الإبقاء على هذا العنصر المدرب فى المنظمة أو إجبار الفرد على تحمل جزء من تكلفة هذا التدريب .
# هل هناك ندرة نسبية أم لا ؟ يتحدد ذلك من خلال طبيعة العمل ؛ الموارد المالية المتاحة ؛ المهارات الفردية للإشخاص .
الإستثمار فى التنمية الإدارية :
تقوم المنظمات بما يسمى بالتدوير الوظيفى " وهو تمرير الفرد على معظم الأقسام فى المنظمة وذلك من أجل إكسابة المعرفة الكاملة بكافة الوظائف "
الجمود والرسوب الوظيفى :
الجمود " تقادم المهارات " سببه زيادة نسبة البطالة ؛ إتساع الفترة من التخرج إلى بدأ العمل فهى مشكلة تمثل خطر كبير وسعياً لحلها لابد من :-# إعادة التذكير بتلك المهارات .
# خلق وظائف بها نوع من التحدى وذلك لزيادة دافعية الأفراد لتعلم المزيد .
# تسيير الأفراد فى الوظائف المختلفة .
# عمل مسارات إدارية من خلال الترقيات .
الرسوب الوظيفى
" يعنى أن فرص الترقية أو تنمية الوظيفة تكاد تكون منعدمة بحيث لا تتغير أو تنمى مهارات الفرد للأفضل " ؛ لكن يلاحظ وجود دور على المنظمة لابد أن تقوم به وهو " خلق وظائف حقيقية مثل الترقية الأفقية وهى بقاء الفرد فى مكانة ولكن بدرجة وظيفية أعلى ذلك لعدم وجود أمكان شاغرة من نفس الدرجة .
مداخل غير تقليدية فى عملية الإستثمار :
الأمان الوظيفى " هناك شعور بالخوف متبادل بين المنظمة والفرد فالأولى تشعر دائماً بأن الفرد سيترك العمل فى أقرب فرصة تتاح أمامه ومن الثانى هو الشعور بأن المنظمة لن تفى بالوعد بتوفير مرتب مجزى وزيادة مثل ذلك الشعور يؤدى إلى تقليل الولاء تجاه المنظمة .
ولكن السؤال الآن كيف تواجة المنظمة هذا الشعور ؟ يمكن ذلك من خلال :
# توفير التدريب التحويلى للأفراد لزيادة إحتمالات التوظف خارج المنظمة .# توفير هيكل حوافز ومزايا جيد يشعر فيه الفرد بالعدالة .
بدائل الإستثمار فى تنمية الموارد البشرية :
يمكن أن تجد المنظمة الحل فى خارجها حيث يمكنها جلب عمالة خارجية مدربة ذات مهارات عالية دون الحاجة إلى تدريب أو إنفاق المزيد على العمالة الداخلية .
******* إنتهت المحاضرة *******