المحاضرة العاشرة - نظرية وتصميم المنظمة - 27/12/2012

 المحاضرة العاشرة - نظرية وتصميم المنظمة - 27/12/2012 كتبها : كريم السيد هام المحاضرات وحدها لا تكفى لذلك يجب الاستعانة بالكتاب ..  ...

 المحاضرة العاشرة - نظرية وتصميم المنظمة - 27/12/2012
كتبها : كريم السيد

هام المحاضرات وحدها لا تكفى لذلك يجب الاستعانة بالكتاب ..

 و لا تنسى ان الفصل السابع ملغى ..

 الفصل الثامن - النفوذ والمناورات
فى البداية لابد أن نفرق بين ثلاثة مصطلحات هامة دائماً ما يحدث خلط بينهم وهم
* النفوذ .
* السلطة .
* المناورات .

1) النفوذ :

 هو قدرة شخص معين فى التأثير على الآخرين للقيام بعمل أو لتحقيق هدف محدد وهنا لانفرق بين القيادة والنفوذ لأن كلامها مترادفان لمفهوم واحد .

2) السلطة : 

وهى الحق الذى يمتلكة شخص معين فى التأثير على الآخرين للقيام بعمل أو لتحقيق هدف محدد .

ولكن السؤال هنا يكون هل من يملك السلطة يملك النفوذ ؟
وما هو الفرق بين حق التأثير والقدرة على التأثير ؟
نجد أن الحق يأتى وفقاً للمركز الوظيفى فالمدير لديه مسؤليات مختلفة فلابد أن يكون لدية سلطات فالسلطة لا تكمن فى الفرد ذاتة ولكنها تكمن فى المركز الوظيفى أو الكرسى أو المنصب الذى يشغلة ؛ ولذلك فالمنصب الرسمى يعطى لصاحب المنصب مشروعية فى إتخاذ القرارات وإطاء الأوامر فنحن لا نستطيع فرد لوم على أحد الأفراد لأنه إتبع تعليمات مديرة المباشر أو رئيسة فى العمل ولهذا السب فإن السلطة دائماً ما تمارس بشكل رأسى وفى إتجاة واحد من أعلى لأسفل .

أما القدرة على التأثير فهى نتاج للنفوذ وعليه فقد يكون التأثير من أسفل لأعلى أو العكس وذلك إذا كان الفرد المؤثر يتميز بالقابلية وغزارة المعلومات وقد تمارس القدرة بشكل أفقى فى نفس المستوى التنظيمى ؛ وعادة من يمتلك المرد الذى يحتاجة الطرف الآخر بشدة هو من يمتلك النفوذ .

3) المناورات : 

وهى عبارة عن السلوكيات التى يقوم بها الفرد إما لزيادة حجم النفوذ الذى أو لإستخدام حجم ما يملكة من نفوذ فعلى ؛ ويلاحظ أن المناورات خطيرة للغاية ولكنها تتوقف على الشخص الذى يقوم بالمناورة وعلى طبيعة الظروف التى تمارس فيها المناورة . ومن هنا نجد أن السلطة تتم بناءاً على رغبة المرؤوسين فإذا وصل فرد إلى مركز القيادة دون مشروعية ودون رغبة ممن يرأسهم فإن ذلك الفرد لن يكون مؤهل لإعطاء الأوامر والتعليمات . ويمكن الحصول على النفوذ من عدة مصادر مختلفة منها :
* النفوذ الشخصى .

* نفوذ الإدارة العليا .

* نفوذ الإدارة الوسطى .

* نفوذ الإدارة التشغيلية .

ويمكن أن نعتبر العناصر 2 & 3 & 4 كعنصر واحد إذا ما أطلقنا عليهم مفهوم

 " النفوذ التنظيمى " .

1) النفوذ الشخصى : 

وهو يضمن الإجابة عن السؤال لماذا يقوم الفرد بالإنصياع لأوامر الرؤساء المباشرين ؟ وتكون الإجابة أنك كفرد جديد فى المنظمة فأنت على إقتناع تام بأن رئيسك يمتلك من المهارات والخبرات والقدرات ما يؤهلة لإعطائك الأوامر السليمة والصحيحة ؛ ومن ذلك نجد أن هناك عدة مصادر يمنها تحريك النفوذ الشخصى :
* الخبرة
* الإثابة
* العقاب
* المعلومات
* الفرد ذاته
* المعتقدات

2) النفوذ التنظيمى " الإدارة العليا & الوسطى & التشغيلية "

وهو ذلك النفوذ الذى تمارسة الأقسام على بعضها البعض أو ذلك النفوذ الذى تمارسة الإدارات المختلفة على بعضها البعض ولهذا النفوذ أيضاً عدة مصادر هى :
* المركز الرسمى
* التحكم فى الموارد
* التحكم فى مقدمات القرار
* المكانة الوسط فى شبكة معلومات المنظمة

وهنا يتوقف نفوذ الإدارت سواء من أعلى لأسفل أو من أسفل لأعلى على نشاط المنظمة ولوائحها المحددة لكيفية العمل داخلها والبيروقراطية المتبعة وفى تلك الحالة يقل دور الإدارة الوسطى لأن القرارات تصنع فى الأعلى وتنفذ فى الأسفل .

# وقد يكون للإدارة التشغيلية نفوذ عكسى من أسفل لأعلى وذلك من خلال عدة مصادر
* الموقع الوظيفى " السكرتارية "
* مسار تدفق الوظائف
* مدى حركية الفرد داخل المنظمة

ولكن هل يكون النفوذ رأسياً فقط ؟
الإجابة بالطبع لا فقد يكون النفوذ أفقياً فى نفس مستوى اللإدارة أو القسم ولكنة يعتمد بشكل كبير على مدى إحتياج الفرد للطرف الآخر فمدير الصيانة ومدير الإنتاج فى إدارة واحدة ولكن مدير الصيانة يمكنه ممارسة نفوذ واسع على مدير الإنتاج أو العمليات أى أى من يمتلك المورد الذى يحتاجة الطرف الآخر هو من يمتلك النفوذ الأوسع ؛ ليس ذلك فقط بل الفرد الذى يمتلك صفات تميزة عن غيرة من الآخرين يمكنة ممارسة نفوذ عليهم بحيث أنة فرد غير قابل للإحلال ؛ أيضاً درجة التعامل مع عدم التأكد يمكن من خلالها ممارسة نفوذ عن طريق من هو الذى يستطيع جلب معلومات وأخبار عن المنافسين بأقل تكلفة .

تصنيف مصادر النفوذ FIELD & HOUSE : صــ 207 & صــ 208