المحاضرة التاسعة - الادارة الاستراتيجية للموارد البشرية - 2/12/2012 كتبها : كريم السيد ملحوظة : المحاضرة دى ملهاش فصل فى الكتاب ...
المحاضرة التاسعة - الادارة الاستراتيجية للموارد البشرية - 2/12/2012
كتبها : كريم السيد
ملحوظة : المحاضرة دى ملهاش فصل فى الكتاب
2) تقديم فرص عمل لكثير من الخريجين والأفراد الذين لا يجدون فرص للتوظف داخل القطاعات الحكومية والشركات الكبرى .
3) تساعد على جذب المدخرات العائلية للإستثمار .
4) تقديم فرص لخلق منتجات جديدة فكثير منها تدخل فى صناعات لم تقدمها الشركات الكبرى .
5) لديها قدرة على الدخول فى مجال الصناعات التكميلية التى لا تبال بها المنظمات كبيرة الحجم .
6) لديها قدرة أكبر على الإنتشار بسبب قلة رأس المال الذى تحتاجة ؛ فلة مدخراتها ولذلك تنتشر بصورة أكبر فى المناطق الريفية .
7) توفير تكنولوجى جديد يعتمد على المواد الوطنية والخامات محلية الصنع .
8) تمتلك مرونة كبيرة ناتجة أيضا عن قلة الحجم بل وتقوم بتصدير بعض منتجاتها نتيجة تلك المرونة .
قدرة المشروع على البقاء فى مجال الأعمال والإستمرار فى التعامل داخل بيئة الأعمال , وعلية يمكن تقسيم تلك المشروعات إلى ثلاث مجموعات كالتالى :
(1) مجموعة تتميز بالإستقرار وبنجاحها فى العمل داخل بيئة الأعمال الداخلية ولكن ليس لديها طموحات للنمو أو التوسع .
(2) مجموهة المبتكرين وهذة مجموعة تعمل فى ظل أسواق نامية ويكون لدى مثليها طموحات واسعة فى النمو والتوسع .
(3) المشروعات الموجهة بالكفاءة وتعنى إستخدام مواد وموارد قليلة للإنتاج بحجم اكبر .
# فبعض المشروعات مثلاً تستخدم معيار فردى للتعريف " العمالة " ولكن معيار العمالة يلاحظ أنه غير ثابت من مكان لآخر ومن منظمة لآخرى بل من دولة لآخرى , وهناك منظمات تسنخدم معيار " الأصول الثابتة " التى تمتلكها المنظمات وهذا أيضاً معيار غير ثابت من منظمة لأخرى .
# وبعض المشروعات تستخدم معيار نسبى للتعريف مثل " الحصة السوقية " فهى تستخدم حصتها من السوق كدليل للتعريف بنفسها .
2) لديه الدافع على الإنجاز .
3) دائما ما يمتلك المبادرة فى إنتهاز الفرص .
4) القدرة على تحمل المخاطر ؛ وظروف عدم التأكد .
5) يتميز بالجرأة .
6) يتعمل دائمأ مع الغموض والمواضيع المبهمة بشكل سليم .
ومن تلك المميزات يتضح لنا الفرق بين المدير وصاحب المشروع " الريادى " فالمدير يتصف بــــــ :
1) الثبات وعدم القدرة على التعمل مع المتغيرات البيئية .
2) النمطية والأعمال الروتينية .
أى أنه على العكس تماماً من الصفات الماضية . ولذلك فخصائص وصفات صاحب المشروع الصغير هى جزء من عوامل نجاح تلك المشروعات الصغيرة
لاحظ أن :
يفضل وجود أكثر من مالك للمشروع الصغير وذلك لـــــ
1) زيادة رأس مال المشروع .
2) تقسيم المخاطر على الملاك .
3) وجود أكثر من شريك يعطى فرصة أكبر لبقاء المنظمة أو المشروع الصغير فى المنافسة فى بيئة الأعمال .
العامل الثانى :
مدى القدرة على تسويق منتجات المشروع الصغير , فنلاحظ أن مشكلة التسويق لمنتجات المشروع الصغير تكون من أصب المشاكل التى تواجة تلك المشروعات وذلك لعدم وجود خبرات ومهارات تسويقية كافية لجذب عملاء جدد ؛ ليس ذلك فحسب وغنما عدم القدرة على الحفاظ على العملاء الحاليين وبدون تلك المهارات التسويقية قد لا تستطيع المشروعات الصغيرة المنافسة فى بيئة الأعمال مما قد يؤدى إلى إنهيار المشروع وخروجة من المنافسة بل من السوق بأكمله .
كتبها : كريم السيد
ملحوظة : المحاضرة دى ملهاش فصل فى الكتاب
إدارة الموارد البشرية فى ظل المشروعات الصغيرة
- زاد الإهتمام بالمشروعات الصغيرة حديثاً حيث صب الباحثين والممارسين فى بيئة الأعمال إهتمام كبير بتلك المشروعات خاصة فى ظل ظروف الكساد – البطالة – الأزمات الإقتصادية التى عصفت بالعالم كلة قى الفترة الأخيرة " الكساد العالمى 2009 " ؛ كما زاد الإهتمام بتلك المشروعات من جانب الحكومات حيث سعت تلك الحكومات لمواجهة العقبات الكثيرة التى تواجة مثل تلك المشروعات وعلى الرغم من هذا التدخل إلا أه مازال هناك عقبات كثيرة تواجه تلك المشروعات وهذا دعى إلى البحث فى أثر تلك المشروعات الإقتصاديات القومية لتلك الدول ؛ ويلاحظ أن الظاهرة الواضحة والمؤكدة فى غالبية الأوقات هى فشل تلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة بسبب صغر الحجم ؛ قلة الخبرة .
ولكن هناك مزايا واضحة لتلك المشروعات نذكر منها :
1) إستثمارات منخفضة نسبياً وهو ما يناسب الدول النامية التى لا يتوافر لديها رؤوس الأموال الكبيرة .2) تقديم فرص عمل لكثير من الخريجين والأفراد الذين لا يجدون فرص للتوظف داخل القطاعات الحكومية والشركات الكبرى .
3) تساعد على جذب المدخرات العائلية للإستثمار .
4) تقديم فرص لخلق منتجات جديدة فكثير منها تدخل فى صناعات لم تقدمها الشركات الكبرى .
5) لديها قدرة على الدخول فى مجال الصناعات التكميلية التى لا تبال بها المنظمات كبيرة الحجم .
6) لديها قدرة أكبر على الإنتشار بسبب قلة رأس المال الذى تحتاجة ؛ فلة مدخراتها ولذلك تنتشر بصورة أكبر فى المناطق الريفية .
7) توفير تكنولوجى جديد يعتمد على المواد الوطنية والخامات محلية الصنع .
8) تمتلك مرونة كبيرة ناتجة أيضا عن قلة الحجم بل وتقوم بتصدير بعض منتجاتها نتيجة تلك المرونة .
س : كيف يمكننا الحكم على نجاح تلك المشروعات صغيرة أو متوسطة الحجم ؟
العامل الأول : قدرة المشروع على البقاء فى مجال الأعمال والإستمرار فى التعامل داخل بيئة الأعمال , وعلية يمكن تقسيم تلك المشروعات إلى ثلاث مجموعات كالتالى :
(1) مجموعة تتميز بالإستقرار وبنجاحها فى العمل داخل بيئة الأعمال الداخلية ولكن ليس لديها طموحات للنمو أو التوسع .
(2) مجموهة المبتكرين وهذة مجموعة تعمل فى ظل أسواق نامية ويكون لدى مثليها طموحات واسعة فى النمو والتوسع .
(3) المشروعات الموجهة بالكفاءة وتعنى إستخدام مواد وموارد قليلة للإنتاج بحجم اكبر .
- ويلاحظ هنا أنه لا توجد معايير ثابتة للحكم على نجاح مثل تلك المجموعات السابقة
تعريف المشروعات الصغيرة :
هناك آراء كثيرة فى تحديد وتعريف المشروعات صغيرة ومتوسطة الحجم وترجع تلك العوبة لإختلاف المعايير المستخدمة كأساس للتعريف ؛# فبعض المشروعات مثلاً تستخدم معيار فردى للتعريف " العمالة " ولكن معيار العمالة يلاحظ أنه غير ثابت من مكان لآخر ومن منظمة لآخرى بل من دولة لآخرى , وهناك منظمات تسنخدم معيار " الأصول الثابتة " التى تمتلكها المنظمات وهذا أيضاً معيار غير ثابت من منظمة لأخرى .
# وبعض المشروعات تستخدم معيار نسبى للتعريف مثل " الحصة السوقية " فهى تستخدم حصتها من السوق كدليل للتعريف بنفسها .
لكن السؤال الأهم هنا أنه لماذا نحتاج لتعريف المشروعات ؟
الأمر يتعلق بتقسيم المشروعات إلى متناهية الصغر – صغيرة – متوسطة وذلك حتى يمكن التفريق فى معايير رؤوس الأموال المستخدمة ؛ وعدد العمال ... وهكذا .
من الذى يقوم بالمشروعات الصغيرة ؟
يطلق على مالك مثل تلك المشروعات الصغيرة لفظ " رائد الأعمال " أو الشخص الريادى وهو ذلك الشخص الذى لديه القدرة على الإبتكار وخلق فرص وأفكار جديدة كما أنه يمتلك القدرة على التعرف على الفرص السوقية قى بيئة الأعمال وإنتهاز تلك الفرص بل وإستخدامها فى الإستثمار وتنمية المشروع الخاص به ؛ وهو الذى يتميز أيضاً بالقدرة على العمل فى بيئة غير مؤكدة من ناحية تحقيقها لأرباح .
وتوجد عدة صفات مميزة للشخص الريادى نذكر منها :
1) القدرة على تحمل المسئولية .2) لديه الدافع على الإنجاز .
3) دائما ما يمتلك المبادرة فى إنتهاز الفرص .
4) القدرة على تحمل المخاطر ؛ وظروف عدم التأكد .
5) يتميز بالجرأة .
6) يتعمل دائمأ مع الغموض والمواضيع المبهمة بشكل سليم .
ومن تلك المميزات يتضح لنا الفرق بين المدير وصاحب المشروع " الريادى " فالمدير يتصف بــــــ :
1) الثبات وعدم القدرة على التعمل مع المتغيرات البيئية .
2) النمطية والأعمال الروتينية .
أى أنه على العكس تماماً من الصفات الماضية . ولذلك فخصائص وصفات صاحب المشروع الصغير هى جزء من عوامل نجاح تلك المشروعات الصغيرة
لاحظ أن :
يفضل وجود أكثر من مالك للمشروع الصغير وذلك لـــــ
1) زيادة رأس مال المشروع .
2) تقسيم المخاطر على الملاك .
3) وجود أكثر من شريك يعطى فرصة أكبر لبقاء المنظمة أو المشروع الصغير فى المنافسة فى بيئة الأعمال .
العامل الثانى :
مدى القدرة على تسويق منتجات المشروع الصغير , فنلاحظ أن مشكلة التسويق لمنتجات المشروع الصغير تكون من أصب المشاكل التى تواجة تلك المشروعات وذلك لعدم وجود خبرات ومهارات تسويقية كافية لجذب عملاء جدد ؛ ليس ذلك فحسب وغنما عدم القدرة على الحفاظ على العملاء الحاليين وبدون تلك المهارات التسويقية قد لا تستطيع المشروعات الصغيرة المنافسة فى بيئة الأعمال مما قد يؤدى إلى إنهيار المشروع وخروجة من المنافسة بل من السوق بأكمله .
******* إنتهت المحاضرة *******