المحاضرة التاسعة - نظرية وتصميم المنظمة - 20/12/2012 ملاحظات هامة :- - تم الغاء الفصل السابع الفصل السادس :- الاهداف والفاعلية ...
المحاضرة التاسعة - نظرية وتصميم المنظمة - 20/12/2012
ملاحظات هامة :-
- تم الغاء الفصل السابع
الفصل السادس :- الاهداف والفاعلية التنظيمية
الفصل السادس :- الاهداف والفاعلية التنظيمية
لاحظ :
هناك رسومات هامة خاصة بهذا الفصل موجود فى الكتاب , ما عدا جزء بطاقة الاداء المتوازن غير موجودة فى الكتاب وموجودة فى اخر المحاضرة .
هناك رسومات هامة خاصة بهذا الفصل موجود فى الكتاب , ما عدا جزء بطاقة الاداء المتوازن غير موجودة فى الكتاب وموجودة فى اخر المحاضرة .
أولاً الأهداف :
هناك نوعين من الأهداف التى توجد داخل المنظمات " رسمية & تشغيلية "
1) الأهداف الرسمية :
أو ما يسمى برسالة المنظمات " وهى رؤية موجودة لدى الإدارة العليا وعلى حسب آراء كبار العلماء فإن رؤية المنظمة لابد أن تكون واضحة ومباشرة تترجم فى أقل عدد من الكلمات وفى أقصر وقت من الزمن ؛ ولكن يلاحظ أنه وبمرور الزمن فقدت تلك الفكرة " رؤية أو رسالة المنظمات " قيمتها ومن ثم أصبحت تلك الرؤية هى الموضح او المبين لسبب وجود أو قيام المنظمات من البداية أو النمو والتوسع مستقبلاً ؛ كما تشير أيضاً إلى مشروعية وجود المنظمات ومدى قبول الأفراد لمثليها من المنظمات كما أن تلك الرسائل أو الرؤية يعبر عنها بكلمات تجريدية عامة .
2) الأهداف التشغيلية :
وهى الأهداف التى تبحث فى كيفية تحقيق أهداف المنظمات والرؤى المستقبلية أى أنها العنصر المحول للأهداف من مجرد مصطلحات وكلمات عامة تجريدية إلى منتجات حقيقية يمكن تحليلها ووصفها وتقيمها .و توجد عدة أهداف غير رسمية وغير تشغيلية داخل المنظمات منها على سبيل المثال :
* أهداف الآداء الكلى "
وهى التى تهتم بأدوار كل قسم فى المنظمة من تسويق- تمويل – إنتاج "
* أهداف الموارد "
وهى تلك الأهداف الخاصة بكيفية الحصول على الموارد من خارج المنظمات سواء موارد بشرية أو مادية فمثلاً قد يكون هدف المنظمة الحصول على موارد نادرة جداً فى البيئى لكى تحقق ميزة تنافسية بمنتجاتها أمام نظرائها من المنظمات الأخرى "
* أهداف السوق "
وهى المعنية بكيفية الحصول والإستحواذ على أكبر قدر ممكن من الحصص السوقية "
* أهداف تنمية العاملين "
وهى التى تقوم بدور التدريب والتطوير البشرى الذى يمكن أن يكون عاملاً مساعداً على زيادة الإنتاجية فى الأجل القصير "
* أهداف الإبتكار "
وهى تعنى تقديم منتجات جديدة ومبتكرة لم تقدمها أى منظمة أخرى من قبل وحتى لم يفكر المستهلك أو العميل فى الحصول عليها مستقبلاً "
* أهداف الإنتاجية "
وهى جزء أصيل لا يتجزأ من أهداف الآداء الكلى للمنظمات "لاحظ أن : أهداف المنظمات قصيرة الأجل هى فقط التى يمكن إحداث تغيرات عليها لإعتبارات المنافسة أو صدور تشريعات جديدة وما إلى ذلك . وعن كيفية الوصول لتلك الأهداف يمكننا وضع ما يسمى بالإستراتيجيات التى تقوم بدور الناقل أو الوسيط من مجرد أهداف عامة إلى منتجات متحققة على أرض الواقع .
إسهامات منتزبرج فى موضوع وضع الإستراتيجيات : 5 PS
تتلخص تلك الإسهامات فى أن منتزبرج قد وضع عدة تشبيهات للمنظمات هى :
1) الإستراتجية كخطة :
وهى تعنى أن إستراتجيات المنظمة تكون كخطط االعب وذلك فى الأجل الطويل
2) الإستراتيجية كمركز :
وذلك مثلاً كوضع إستراتيجية تقول بأن المنظمة ستكون فى المركز الأول فى حصص السوق بعد ثلاثة أعوام
3) الإستراتجية كمنظور :
وذلك بإعتبارها موضح للعلاقة بين المنظمات والبيئة الخارجية وما هو وضع تلك المنظمات فى المستقبل
4) الإستراتيجية كحيلة :
أى أن المنظمات تسعى إلى كشف إستراتيجيات بعضها البعض وعليه لابد من وضع حيل لإخفاء تلك الأسرار شديدة الأهمية وبالأخص لتلك التى تعمل فى نفس مجال الصناعة
5) الإستراتيجية كنموذج :
وهى تعنى بذلك وجود مراحل وخطوات محددة يمكن لأى منظمة إتباعها للوصول للهف المرغوب وهو عمل الإستراتيجية المناسبة لكل منظمة
وتوجد عدة أنواع للإستراتيجيات يمكن تبويبهم فى إسهامات كلاً من " ميلز وسنو " & " مايكل بورتر "
أولاً إسهامات " ميلز وسنو " وهنا تم تقسيم الإستراتيجيات لأربع أنواع :
* إستراتيجية رد الفعل "
وهنا لا تقوم المنظمة بعمل أى تغيير أة تطوير إلا فقط فى حالة قيام المنافس بعمل تغيير أو تطوير وغالباً ما توجد تلك الإستراتيجية فى المؤسسات الحكومية وبناء عليه فإن دور المنظمة هو فقط رد فعل لما يحدث "
* إستراتيجية الدفاع "
وهى إستراتيجية غير نشطة كالسابقة ولكنها تكون أقل إيجابية لأن المنظمات تقوم بعمل توجهات دفاعية لمواجهة أى تغيير من المنافس "
* إستراتيجية التحليل "
وهى تفترض أن البيئة الخارجية ممكنة التحليل والدراسة وتقوم المنظمات على هذا الأساس بالتركيز على عدة عوامل كى يمكنها التحك بالسوق "
* إستراتيجية التطلع "
وهى الأكثر فعالية وإيجابية وتعنى أن المنظمة لا تنتظر المنافسين لعمل التغيير بل تكون هى صاحبة السبق فى التغيير والتطوير "
ثانياً إسهامات مايكل بورتر :
* إستراتيجية القيادة فى التكاليف .* إستراتيجية التمايز .
* إستراتجية التركيز .
وقد قتلت تلك الإستراتيجيات بحثاً من قبل فى مقررات مختلفة .
ويلاحظ أن كل تلك الأهداف والإستراتيجيات سببها حصول المنظمة فى الأساس على مشروعيتها من الأفراد فى المجتمع ؛ ومن ذلك نستنتج أن إذا كان لدى المنظمات هدف محدد ومشروعية مجتمعية معاً يمكن توجية العاملين داخل تلك المنظمات من خلال ممارسة يومية للعمل وهذا يرتبط أيضاً بسبب مهم جداً وهو إتخاذ القرارات الإستراتيجية ؛ كما يجب أن يسترعى إنتباهنا أن كل تلك الإستراتيجيات والأهداف هى المعايير التى يتم على أساسها قياس معدلات النجاح فى النهاية لذلك يطلق عليها " معايير النجاح "
ثانيا الفعالية التنظيمية :
توجد عدة مداخل لكيفية قياس فعالية المنظمات يذكر منها :
* أولاً المداخل التقليدية :
وهو المدخل الذى ينظر للمنظمات نظرة روتينية أى أنها تتكون من مدخلات & عمليات تحويلية و مخرجات فإذا أردت تحقيق تقدم ما أو تطور فعليك التركيز على أحد من تلك الجوانب وذلك من خلال مدخل الموارد والذى يرتبط بالمدخلات أو بمدخل العمليات الداخلية والذى يرتبط بالعمليات التحويلية أو بمدخل الأهداف والذى يكون مرتيطاً بالمخرجات .
* ثانياً مدخل أطراف التعامل "
أى الموردين – الموزعين – العملاء البنوك ...... إلخ " ولكن المشكلة الحقيقية تكمن فى عدم إتساق أو تساوى أهداف كل طرف من أطراف التعامل مع بعضها فمثلاً المستهلك يريد أفضل جودة وأقل سعر فى مقابل الملاك وأصحاب الأسهم يريدون أعلى عائد ؛ وهنا يجب أن تكون المنظمة على علم تام بماذا تريده ومن هو الطرف الأهم بالنسبة لها كى تختصة بتعامل أكبر ؟وللإجابة على هذا السؤال لابد من إتباع عدة مداخل فرعية :
1) المدخل النسبى "
ويقوم على فكرة إعطاء كل طرف من أطراف التعامل وزناً نسبياً فلا نزيد من الأسعار بشكل كبير لإرضاء الملاك مما يؤثر سلباً على ولاء العملاء "
2) مدخل القوة "
يقوم على أساس إنتقاء الطرف الأقوى من بين كل أطراف التعامل وخصة هو فقط بالتعامل ليس ذلك فقط وإنما محاولة إرضاؤة دائماً
3) مدخل العدالة الإجتماعية "
وهو يقوم على فكرة الحفاظ على الحد الأدنى من الرضا بين كل الأطراف "
4) المدخل التطورى "
وهو يعتمد على حالة المنظمة منذ دخولها إلى السوق فالإهتمام لحظة الدخول وللوهلة الأولى يكون للمستهلك من أجل جذب أكبر عدد من العملاء ومن ثم وبعد تحقيق إسم فعال وعلامة تجارية واسعة الإنتشار يكون الإهتمام بأصحاب المصلحة الكبرى وهم الملاك وبعد إرضائهم يكون الإهتمام بالعاملين داخل المنظمة "
* ثالثاً مدخل القيم التنافسية :
وهى تعنى أن لكل منظمة توجهات قد تكون تلك التوجهات داخلية أو خارجية وذلك من خلال عدة نماذج وهى1) نموذج العلاقات الإنسانية : وهو نموذج لديه مرونة داخلية مع العاملين من خلال تحقيق رغباتهم من حوافز ومكافآت .
2) نموذج النظام المفتوح : هو على إستعداد لعمل أى شىء من أجل الدخول لأسواق جديدة .
3) نموذج العمليات الداخلية : وهو العمل داخلياً وفقاً لقواعد ونظم ولوائح عمل دون النظر لحاجات ورغبات العمال فلا يمكن إعطاء حوافز ومكافآت لأفراد لا يستحقون .
4) نموذج الرشد : وهو يعنى هل هناك منفعة من الدخول لأسواق جديدة أم لا توجد حاجة لذلك .
لاحظ أن :
أفضل وضع للمنظمات هو أخذ جزء من كل تلك النماذج معاً وعمل دائرة فى منتصف الأربع نماذج .
* رابعاً بطاقة الآداء المتوازن :