المحاضرة الثالثة - نظرية وتصميم المنظمة - 3/11/2012 البيئة الخارجية هى عبارة عن مجموعة العوامل والمنظمات التى تؤثر فى المنظمة من أجل...
المحاضرة الثالثة - نظرية وتصميم المنظمة - 3/11/2012
ويمكن توضيح كل البيئة الخارجية ( الخاصة و الكلية ) فى الشكل التالى :-
" هى مجموعة الشركات التى تعمل فى نفس المجال والتى تقدم نفس السلع أو الخدمات ويحدث داخل تلك الصناعات تنافس بين المنظمات للوصول إلى أفضل منتج مقدم للمستهلكين "
(2) الموارد البشرية
" هى الطاقات البشرية الغير موظفة فى المجتمع مثل خريجى الجامعات ؛ المدارس الفنية ؛ سوق العمل "
(3) السوق
" هو مجموعة العملاء والمستهلكين "
(4) الموارد المالية
" البنوك ؛ البورصات ؛ المستثمرين "
(5) التكنولوجى
" ويتمثل فى الموردين الذين يقومون بتوريد التكنولوجى المستخدم فى المنظمة "
" يقصد بها التشريعات والقوانين واللوائح المنظمة للعمل كالضرائب ".
(2) البيئة الإقتصادية
" المناخ الإقتصادى الموجودة فية المنظمة ؛ معدل النمو الإقتصادى ؛ سعر الفائدة ؛ سعر الخصم ".
(3) الثقافة
" وهى العادات والتقاليد والأعراف التى إما ترفض أو تقبل المنتج "
(4) القطاع الدولى
" الإتفاقيات الدولية أو الثنائية "
(5) المادة الخام
" ويقصد بها هنا موردى المواد الخام لكل منظمة حتى تتمكن من القيام بدورها الرئيسى " .
لاحظ أن : يمكننا أيضا أن نخلص إلى مفهوم هام للغاية من الشكل الماضى وهو مفهوم " المجال البيئى " ويقصد به ذلك الجزء من كل قطاع من القطاعات البيئية والذى تتعامل معه المنظمة بصفة وثيقة الصلة ويتسم المجال البيئى بإمكانية تغيره ؛ وعلية يمكن أن نصنف المجال البيئى الى مصفوفة كالتالى :
1- إنشاء المراكز والأقسام وبالتالى يتعقد الهيكل التنظيمى لمواجهة التعقد البيئى.
2- إنشاء وحدات الحماية والأدوار الحدودية ويعنى حماية التكنولوجى الأساسى أو المنتج الرئيسى من تقلبات البيئة الخارجية ولعمل تلك الحماية ننشأ إدارة التدريب وتنمية الموارد البشرية للحصول على العوامل البشرية ؛ ننشأ إدارة بحوث السوق لتلبية رغبات وإحتياجات المستهلك ولكن قد يكون التغير البيئى أسرع من طرق مواجهته ولذلك يجب أن يكون كل من فى داخل المنظمة على إتصال دائم بالبيئة الخارجية .
3- تحقيق قدر من التمايز والتكامل ( التخصص ) وكلما زادت درجة التعقد البيئى كلما زادت درجة التخصص .
4- المفاضلة بين التنظيم العضوى وهو يتسم بـــ " عدم الرسمية ؛ اللامركزية ؛ التنوع فى المهام ؛ صغر الحجم " وبين التنظيم الميكانيكى وهو يتسم بــ " الرسمسة ؛ المركزية ؛ التخصص ؛ كبر الحجم "
لاحظ أن : التنظيم الميكانيكى يصلح فى البيئات البسيطة المستقرة فى ظل عدم تأكد منخفض و التنظيم العضوى يصلح فى البيئات المعقدة المتغيرة فى ظل عدم تأكد عالى .
5- التقليد المؤسسى " ويعنى إتباع منظمات سابقة نجحت فى نفس المجال من قبل "
6- التخطيط والتنبؤ " ومعناة وضع خطط مستقبلية تتسم بالمرونة الشديدة لمواجهة أى تقلبت أو صعوبات فى المستقبل "
البيئة الخارجية
هى عبارة عن مجموعة العوامل والمنظمات التى تؤثر فى المنظمة من أجل تحقيق أهدافها " هذا هو التعريف الأكثر شمولاً " ؛ ويمكن تقسيم البيئة إلى نوعين :
(1) البيئة الكلية " العامة "
وهى البيئة التى تؤثر على المنظمة نفسها وعلى باقى المنظمات الأخرى والعوامل الخارجية معاً.
(2) البيئة الخاصة " المهمة "
وهى البيئة التى تؤثر على المنظمة وحدها فقط .
أنواع البيئات التنظيمية :
(1) البيئة المضطربة
" هى بيئة متقلبة إقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً وذلك يتضح من خلال الأحوال الإقتصادية والسياسية والإجتماعية الحالية فى مصر بعد ثورة 25 يناير حيث توقفت جميع الإستثمارات الخارجية ".
(2) العدوانية البيئية
" هى بيئة دائماً ما تسبب مشاكل للمنظمة وذلك كما كان فى مصر فى ستينيات القرن من قرارات التأميم ومن ثم تحول الأمر إلى الإنفتاح الإقتصادى فى السبعينيات وحتى الآن وهنا واجهت المنظمة صعوبات تمثلت فى تغيير شكل الملكية ".
(3) التقيد البيئى
" هى البيئة التى لا تسمح بمجال كبير فى حرية إتخاذ القرارات مثل القيود القانونية المتبعة لإنشاء أى شركة منذ عام 1974 ؛ القيود الإقتصادية من خلال وضع ضوابط معينة كتحديد حجم المنظمات حتى يمكن السماح لإنشاءها ؛ القيود السياسية كإتباع اتفاقات دولية على إستيراد سلع محددة فلا يسمح بإنتاجها محلياً ".
(4) التعقد الفنى البيئى
" أى أن التكنولوجى المستخدم متطور للغاية ومعقد قلا يمكن الدخول لمثل تلك الأسواق أو الصناعات الإ من خلال إتباع نفس التكنولوجى أو تكنولوجى أكثر تطوراً " .
(5) عدم التأكد البيئى
" يعنى غياب المعلومات اللازمة لصنع القرارات وقد ينتج عن :
* التعقد البيئى
" وهو مدى تعدد الأطراف التى تتعامل معها المنظمة ومدى تغير إحتياجاتها "
* التغير البيئى
" وهو درجة عدم إستقرار إحتياجات الأفراد التى تتعامل معها المنظمة فقد يكون معدل التغير بطىء أو سريع "ويمكن توضيح كل البيئة الخارجية ( الخاصة و الكلية ) فى الشكل التالى :-

ملاحظات على الشكل :
( بيئة المهمة - الخاصة )
(1) الصناعة" هى مجموعة الشركات التى تعمل فى نفس المجال والتى تقدم نفس السلع أو الخدمات ويحدث داخل تلك الصناعات تنافس بين المنظمات للوصول إلى أفضل منتج مقدم للمستهلكين "
(2) الموارد البشرية
" هى الطاقات البشرية الغير موظفة فى المجتمع مثل خريجى الجامعات ؛ المدارس الفنية ؛ سوق العمل "
(3) السوق
" هو مجموعة العملاء والمستهلكين "
(4) الموارد المالية
" البنوك ؛ البورصات ؛ المستثمرين "
(5) التكنولوجى
" ويتمثل فى الموردين الذين يقومون بتوريد التكنولوجى المستخدم فى المنظمة "
( البيئة الكلية - العامة )
(1) الحكومة" يقصد بها التشريعات والقوانين واللوائح المنظمة للعمل كالضرائب ".
(2) البيئة الإقتصادية
" المناخ الإقتصادى الموجودة فية المنظمة ؛ معدل النمو الإقتصادى ؛ سعر الفائدة ؛ سعر الخصم ".
(3) الثقافة
" وهى العادات والتقاليد والأعراف التى إما ترفض أو تقبل المنتج "
(4) القطاع الدولى
" الإتفاقيات الدولية أو الثنائية "
(5) المادة الخام
" ويقصد بها هنا موردى المواد الخام لكل منظمة حتى تتمكن من القيام بدورها الرئيسى " .
لاحظ أن : يمكننا أيضا أن نخلص إلى مفهوم هام للغاية من الشكل الماضى وهو مفهوم " المجال البيئى " ويقصد به ذلك الجزء من كل قطاع من القطاعات البيئية والذى تتعامل معه المنظمة بصفة وثيقة الصلة ويتسم المجال البيئى بإمكانية تغيره ؛ وعلية يمكن أن نصنف المجال البيئى الى مصفوفة كالتالى :

ولكن السؤال الذى يجب أن يطرح هو كيف تتعامل المنظمة مع عدم التأكد ؟
1- إنشاء المراكز والأقسام وبالتالى يتعقد الهيكل التنظيمى لمواجهة التعقد البيئى.
2- إنشاء وحدات الحماية والأدوار الحدودية ويعنى حماية التكنولوجى الأساسى أو المنتج الرئيسى من تقلبات البيئة الخارجية ولعمل تلك الحماية ننشأ إدارة التدريب وتنمية الموارد البشرية للحصول على العوامل البشرية ؛ ننشأ إدارة بحوث السوق لتلبية رغبات وإحتياجات المستهلك ولكن قد يكون التغير البيئى أسرع من طرق مواجهته ولذلك يجب أن يكون كل من فى داخل المنظمة على إتصال دائم بالبيئة الخارجية .
3- تحقيق قدر من التمايز والتكامل ( التخصص ) وكلما زادت درجة التعقد البيئى كلما زادت درجة التخصص .
4- المفاضلة بين التنظيم العضوى وهو يتسم بـــ " عدم الرسمية ؛ اللامركزية ؛ التنوع فى المهام ؛ صغر الحجم " وبين التنظيم الميكانيكى وهو يتسم بــ " الرسمسة ؛ المركزية ؛ التخصص ؛ كبر الحجم "
لاحظ أن : التنظيم الميكانيكى يصلح فى البيئات البسيطة المستقرة فى ظل عدم تأكد منخفض و التنظيم العضوى يصلح فى البيئات المعقدة المتغيرة فى ظل عدم تأكد عالى .
5- التقليد المؤسسى " ويعنى إتباع منظمات سابقة نجحت فى نفس المجال من قبل "
6- التخطيط والتنبؤ " ومعناة وضع خطط مستقبلية تتسم بالمرونة الشديدة لمواجهة أى تقلبت أو صعوبات فى المستقبل "
******* إنتهت المحاضرة *******