المحاضرة الرابعة - نظرية وتصميم المنظمة - 10/11/2012 لاحظ : المحاضرة تحتوى على رسومات هامة موجودة فى الكتاب فى الفصل الثانى صفحة 60 و 6...
المحاضرة الرابعة - نظرية وتصميم المنظمة - 10/11/2012
لاحظ : المحاضرة تحتوى على رسومات هامة موجودة فى الكتاب فى الفصل الثانى صفحة 60 و 62 و 63
(1) نظرية تكاليف التبادل " ويليمسون " تفسير إقتصادى
(2) نظرية إعتمادية الموارد " فيفر وسيلانسك " تفسير سياسى
(3) النظرية المؤسسية " كارول&روبرت هاوس " تفسيرإجتماعى
(4) نظرية التبيؤ التنظيمى " تطبيق إسهامات علم البيولوجي "
وهنا ولأول مرة ظهر أول شكل من أشكال المنظمات وهو " جماعة الأصدقاء " حتى تحدث انتهازية من أحد الأفراد فيخرج شكل جديد وهو " التنظيم البسيط " ومازالت تلك العوامل البيئية تؤثر حتى تظهر فكرة أو شكل جديد آخر " كالهيكل الوظيفى " ثم " الهيكل المتعدد الأقسام " ؛ " الهيكل متعدد الجنسيات " ؛ " المنظمات العالمية أو الكونية " ؛ " منظمات بلا حدود " .
* عمليات الإندماج والإستحواذ .
* عمليات الإستثمار المشترك .
* تبادل عضوية مجالس الإدارات .
* إتفاقيات عدم التنافس .
* التماثل الجبرى : هو ضرورى لوجود المنظمات فى البيئة كإنشاء كلية فى جامعة خاصة أو بناء مستشفى جديدة فلا يمكن أخذ تصريح من الجهة الإدارية المختصة إلا بموافقة كافة الشروط المطبقة
* التماثل المعيارى : وهنا لل توجد جهة أو منظمة تجبر المنظمات على إستيفاء شروط معينة وإنما ينص العرف المتبع فيما بين المصنعين فى ذلك المجال على إتباع تلك الشروط وذلك مثل الإعتبارات المهنية للنقابات العمالية .
* التماثل التقليدى : وهو من أحد أساليب التكيف مع البيئة مثل المحاكاة وهى تعنى تقليد مؤسسات سابقة فى نفس المجال نجحت من ذى قبل فى تحقيق تقدم .
ويلاحظ وجود علاقة غير خطية بين النشأة وبين كثافة مجتمع المنظمات ومن تلك العلاقة نستخلص أن " كلما زادت مساحة التداخل بين المنظمات فى البيئة كلما زاد التنافس بين المنظمة "
وعليه يوجد أثران مختلفان هما :
# أثر العمر : وهو يعنى وجود علاقة بين فترات بقاء المنظمات كأى كائن حى مع سنها .
# أثر الحجم : وهو يعنى أنه ومع كبر الحجم أو صغرة قد تفنى المنظمات لعدم قدرتها على التكيف مع بيئتها .
لاحظ : المحاضرة تحتوى على رسومات هامة موجودة فى الكتاب فى الفصل الثانى صفحة 60 و 62 و 63
أهم النظريات المفسرة لعلاقة المنظمة بالبيئة الخارجية
مع منتصف السبعينيات بدأ جيل من النظريات فى دراسة العلاقة بين المنظمات والبيئة الخارجية وهم :(1) نظرية تكاليف التبادل " ويليمسون " تفسير إقتصادى
(2) نظرية إعتمادية الموارد " فيفر وسيلانسك " تفسير سياسى
(3) النظرية المؤسسية " كارول&روبرت هاوس " تفسيرإجتماعى
(4) نظرية التبيؤ التنظيمى " تطبيق إسهامات علم البيولوجي "
نتناولها بالتفصيل كما يلى :
(1) نظرية تكاليف التبادل " ويليمسون " " التفسير الإقتصادى "
فى البداية لم تكن هناك لا أسواق ولا منظمات والدليل ظهور المقايضة بكل قوة قديماً بين البشر وهنا ظهر نوعين من العوامل جعلوا من إختفاء عمليات المقايضة أمر حتمى وضرورى " عوامل بيئية مثل عدم التأكد ؛ صغر الحجم وهو مايعنى قلة عدد المتعاملين فى السوق " & " عوامل إنسانية مثل الإنتهازية ؛ الرشد المحدود " وبتفاعل كل عنصر من تلك العناصر مع بعضها تزداد التكاليف فى عملية التبادل .وهنا ولأول مرة ظهر أول شكل من أشكال المنظمات وهو " جماعة الأصدقاء " حتى تحدث انتهازية من أحد الأفراد فيخرج شكل جديد وهو " التنظيم البسيط " ومازالت تلك العوامل البيئية تؤثر حتى تظهر فكرة أو شكل جديد آخر " كالهيكل الوظيفى " ثم " الهيكل المتعدد الأقسام " ؛ " الهيكل متعدد الجنسيات " ؛ " المنظمات العالمية أو الكونية " ؛ " منظمات بلا حدود " .
(2) نظرية إعتمادية الموارد " النظرة السياسية "
كانت الدراسة هنا عى علاقات النفوذ فوجود مورد واحد أمام عشر شركات يستطيع هذا المورد من خلال هذا الموقف ممارسة نفوذ وذلك لوجود ندرة فيما يقدمة هذا المنتج ؛ وأمر طبيعى أن تحاول كل شركة زيادة نفوذها على الشركات المنافسة وتقليل خطر نفوذ تلك المنظمات عليها ولكن السؤال الذى يجب وضعه فى الإعتبار هو
س : هل هناك آلية لحفاظ المنظمة على نفوذها ؟
والإجابة تكمن فى عدة أساليب هى :* عمليات الإندماج والإستحواذ .
* عمليات الإستثمار المشترك .
* تبادل عضوية مجالس الإدارات .
* إتفاقيات عدم التنافس .
(3) النظرية المؤسسية " النظرة الإجتماعية "
لاقت تلك النظرية قبول كبير بالمقارنة بمثلتيها الماضيتين حيث كانت تجيب عن سؤال بسيط جداً هو
س: لماذا تتشابه المنظمات إلى حد كبير ؟
يرجع هذا التشابه إلى مفهوم التماثل التنظيمى وهو يعنى " كل المنظمات التى تعمل فى نفس المجال أو الصناعة وفى نفس البيئة تتشابه فيما بين خصائصها ويرجع ذلك لثلاثة عوامل أساسية :* التماثل الجبرى : هو ضرورى لوجود المنظمات فى البيئة كإنشاء كلية فى جامعة خاصة أو بناء مستشفى جديدة فلا يمكن أخذ تصريح من الجهة الإدارية المختصة إلا بموافقة كافة الشروط المطبقة
* التماثل المعيارى : وهنا لل توجد جهة أو منظمة تجبر المنظمات على إستيفاء شروط معينة وإنما ينص العرف المتبع فيما بين المصنعين فى ذلك المجال على إتباع تلك الشروط وذلك مثل الإعتبارات المهنية للنقابات العمالية .
* التماثل التقليدى : وهو من أحد أساليب التكيف مع البيئة مثل المحاكاة وهى تعنى تقليد مؤسسات سابقة فى نفس المجال نجحت من ذى قبل فى تحقيق تقدم .
(4) نظرية التبيؤ التنظيمى : " النظرية الديناميكية "
وهى تعنى بالإجابة على السؤال التالى :
س : لماذا تختلف المنظمات فيما بينها ؟
إفتضرت تلك النظرية أن المنظمات تعانى من جمود فى هياكلها التنظيمية وذلك يعنى عدم قدرة هذة المنظمات على التكيف مع التغير البيئى فمثل الكائنات الحية التى لا تقدر على التكيف مع البيئة سيؤدى بها الحال إلى الفناء ومن هنا كانت القاعدة هى أن كل منظمة تتبع نفس الأطوار الحيوية لأى كائن حى منذ النشأة حتى الفناء ؛ وحتى نتمكن من زيادة عمر المنظمات يجب أن نبحث عن البيئة الملائمة أى البحث هن بيئة تتواجد فيها كافة الموارد بكثافة .ويلاحظ وجود علاقة غير خطية بين النشأة وبين كثافة مجتمع المنظمات ومن تلك العلاقة نستخلص أن " كلما زادت مساحة التداخل بين المنظمات فى البيئة كلما زاد التنافس بين المنظمة "
وعليه يوجد أثران مختلفان هما :
# أثر العمر : وهو يعنى وجود علاقة بين فترات بقاء المنظمات كأى كائن حى مع سنها .
# أثر الحجم : وهو يعنى أنه ومع كبر الحجم أو صغرة قد تفنى المنظمات لعدم قدرتها على التكيف مع بيئتها .
******* إنتهت المحاضرة *******