المحاضرة الاولى - نظرية و تصميم المنظمة - يوم 13/10/2012 كتبها : كريم السيد تنظيم : مصطفى فتحى أهمية المقرر : يهدف هذا المقر...
المحاضرة الاولى - نظرية و تصميم المنظمة - يوم 13/10/2012
ويلاحظ أنه يمكن دراسة المنظمات على ثلاث مستويات : الفرد ؛ الجماعة ؛ المنظمة .
ولذلك يجب تحليل سلوك تلك المنظمات ويعنى ذلك تقسيم المنظمة إلى عناصر صغيرة نقوم بدراستها وتحليلها وتفصيل تلك العناصر ؛ وهذا يأخذنا إلى عملية التصميم فالمكونات الرئيسية فى كل المنظمات واحدة ولكن طريقة تجميع المكونات مع بعضها هى التى تختلف من منظمة إلى أخرى .
علم النفس " أسهم بشكل كبير فى معرفة سلوك الفرد وإتجاهاته وأفكاره "
علم الأجناس ــ الإنسان ــ " وقد أظهر هذا العلم مفهوم الثقافة "
علم الإقتصاد " وقد أسهم فى إيضاح مفهوم الرشد "
علم السياسة " قد أرسى مبادىء ومعنى مصطلح النفوذ والعلاقات المتبادله للأفراد"
علم الإجتماع " هو العلم الذى إستعنا من خلاله معرفة سلوك الجماعات وتفسيرها "
علما الإحصاء وعلم الحاسب الآلى " أسهما كثيراً فى كل نظريات الإدارة الحديثة "
علم تصميم وتحليل المنظمات
مر هذا العلم بالعديد من المراحل التى تطور فيها بشكل كبير حتى أصبح فى صورته الحالية وسنتكشف معا مراحل تطور هذا العلم التى كان الفضل الأول فيها يرجع إلى العلوم السلوكية وعلم الإدارة وينقسم الفكر التنظيمى إلى مجموعة من المداخل أو المدارس أو النظريات نتناولها تفصيلاً لاحقاً ولكن علينا أولاً أن نعرف ماذا تعنى نظرية ؛
الإستنباط " وهو يعنى وضع تصور مسبق لما توجد أو سوف توجد علية الأمور دون تحليل أو دراسة "
الإستقرآء " عو وضع تصور عن ما توجد أو سوف توجد علية الأمور ولكن بعد دراسة تحليلية تفصيلية ودراسة علمية مفصلة ناتجة من ملاحظات ومشاهدات واقعية "
كتبها : كريم السيد
تنظيم : مصطفى فتحى
أهمية المقرر :
يهدف هذا المقرر إلى التكلم عن المنظمات " والمنظمة هى كيان وجد لتحقيق هدف ما أو هو تجمع بشرى له عدة أهداف يتقاسمها الأفراد فيما بينهم" وتؤثر تلك المنظمات فينا نحن الأفراد بشكل يومى ودائم بطرق مباشرة أو غيرمباشرة وذلك عن طريق كل ما نستخدمه من منتجات مادية أو غير مادية.ويلاحظ أنه يمكن دراسة المنظمات على ثلاث مستويات : الفرد ؛ الجماعة ؛ المنظمة .
ولذلك يجب تحليل سلوك تلك المنظمات ويعنى ذلك تقسيم المنظمة إلى عناصر صغيرة نقوم بدراستها وتحليلها وتفصيل تلك العناصر ؛ وهذا يأخذنا إلى عملية التصميم فالمكونات الرئيسية فى كل المنظمات واحدة ولكن طريقة تجميع المكونات مع بعضها هى التى تختلف من منظمة إلى أخرى .
تعريف المنظمات :
هناك تعريفات كثيرة قدمت فى هذا المجال ولكن نحن نعتد بواحد فقط قدمة العالم ريتشارد دافت وهو أن المنظمات هى " وحدات إجتماعية تسعى إلى تحقيق أهداف معينة من خلال ممارسة أنشطة مقننة وفى إطار حدود معروفة مسبقاً " ومن هذا التعريف يمكننا إستخلاص أربعة مفاهيم أساسية وهى :
أولاً وحدات إجتماعية :
أى أنها وحدات يكونها البشر ويكونوا المكون الرئيسى فيها وإذا لم تكون تحوى العنصر البشرى بداخلها فيطلق عليها آنذاك " نظام " كالسيارة أو أجهزة الحاسب ولا يصلح أن يطلق عليها منظمة .
ثانياً الهدف :
يجب أن يكون للمنظمة هدف أو مجموعة أهداف تسعى إليه ولكن السؤال الذى دائما ما يطرح نفسه هنا هو هل هدف المنظمة هو نفس هدف العنصر البشرى داخل تنلك المنظمات ؟ وبالطبع فالإجابة على هذا تكون بالنفى القاطع حيث أنه ليس من الضرورى توحد الأهداف بين المنظمة وبين ما يعملون فيها فقد تختلف تلك الأهداف وهذا هو الطبيعى ولكن تكمن المشكلة فى كيفية التوفيق بين كل تلك الأهداف .
ثالثاً الأنشطة :
للوصول إلى الأهداف التى وضعتها المنظمة لابد من وجود أنشطة يجب المرور بها لتحقيق تلك الأهداف ويجب أن تكون تلك الأنشطة أو الممارسات بشكل مقنن أى وفقاً للقواعد والنظم والقوانين واللوائح التى تنظم العمل داخل تلك المنظمات وتلك اللوائح والقوانين يحددها الهيكل أى من هم المرؤسين ومن هم رؤساءهم وكيف يكون التعامل فيما بينهم وما هو دور كليهما فى المنظمة .
رابعاً الحدود :
لابد لكل منظمة أن يكون لها حدود جغرافية تميزها عن غيرها من المنظمات فما يوجد فى محيطها هو البيئة الداخلية وما يوجد حولها هى البيئة الخارجية ولكن ومع تطور التكنولوجيات التى جعلت البيئة الخارجية أقرب وأدنى ظهر لنا ما يسمى بالمنظمات الإفتراضية كمنظمة الأمازون هى منظمة توجد فى جميع أنحاء العالم ولكنها مؤسسة إفتراضية حدودها الجغرافية لا يستطيع أحد تحديدة كمكان ولكنه موجود بالفعل على شبكة المعلومات ؛ وقد تمتد المنظمات لتشمل أجزاء كانت فى السابق من البيئة الخارجية وقد تنحصر المنظمة فما كان يعتبر بيئة داخلية أصبح الآن بيئة خارجية .
علم التنظيم :
هو ليس ذلك العلم المجرد الصافى الخالص ولكن هو نتاج لإسهامات علوم أخرى أثرت هذا العلم بشكل كبير نذكرها بشىء من التوضيح كالتالى :علم النفس " أسهم بشكل كبير فى معرفة سلوك الفرد وإتجاهاته وأفكاره "
علم الأجناس ــ الإنسان ــ " وقد أظهر هذا العلم مفهوم الثقافة "
علم الإقتصاد " وقد أسهم فى إيضاح مفهوم الرشد "
علم السياسة " قد أرسى مبادىء ومعنى مصطلح النفوذ والعلاقات المتبادله للأفراد"
علم الإجتماع " هو العلم الذى إستعنا من خلاله معرفة سلوك الجماعات وتفسيرها "
علما الإحصاء وعلم الحاسب الآلى " أسهما كثيراً فى كل نظريات الإدارة الحديثة "
علم تصميم وتحليل المنظمات
مر هذا العلم بالعديد من المراحل التى تطور فيها بشكل كبير حتى أصبح فى صورته الحالية وسنتكشف معا مراحل تطور هذا العلم التى كان الفضل الأول فيها يرجع إلى العلوم السلوكية وعلم الإدارة وينقسم الفكر التنظيمى إلى مجموعة من المداخل أو المدارس أو النظريات نتناولها تفصيلاً لاحقاً ولكن علينا أولاً أن نعرف ماذا تعنى نظرية ؛
النظرية
هى " تصور نظامى لما هى علية العلاقة بين مجموعة من المتغيرات " ويجب هنا أن نفرق بين مصطلحين هامين للغاية وهما :الإستنباط " وهو يعنى وضع تصور مسبق لما توجد أو سوف توجد علية الأمور دون تحليل أو دراسة "
الإستقرآء " عو وضع تصور عن ما توجد أو سوف توجد علية الأمور ولكن بعد دراسة تحليلية تفصيلية ودراسة علمية مفصلة ناتجة من ملاحظات ومشاهدات واقعية "
وفيما يلى المدارس أو المراحل التى مر بها علم تصميم وتحليل المنظمات :
أولاً المدرسة التقليدية :
أو مايطلق عليهم الكلاسيك ولتلك المدرسة ثلاث إسهامات مهمة جداً فى علم المنظمات نتناولهم بشئ من التفصيل كاتالى :
حركة الإدارة العلمية :
كان مؤسس تلك الحركة فريدريك تايلور والذى قام بدراسات سماها دراسات الوقت والحركة قام بها فى مصنع ميدفيل فى مدينة فيلادلفيا فى ولاية بنسلفانيا وفى نهاية دراسته توصل إلى مبادىء الإدارة العلمية
حركة عملية العلمية :
وقد كان مؤسسها هنرى فايول والذى نظر إلى عملية الإدارة فى المنظمات مما دفعه للقيام بدراسات كان نتاجها ثلاثة عشر مبدءاً يذكر منهم التخصص – المركزية – وحدة السلطة- وحدة الأوامر.
حركة المدخل البيروقراطى :
والذى كان رائدها ماكس ويبر والتى ظهرت بالتزامن مع حركة عملية الإدارة ولكن كان لماكس ويبر سؤال مهم جداً وكان ذلك فى الحرب العالمية وهو كيف يمكننا التحكم فى سلوك البشر ؟ وتكمن الإجابة هنا فى تقسيم الأفراد إلى مجموعات ؛ من خلال الترقيم كما يحدث فى أثناء التجنيد ؛ من خلال الرتب والأقدمية والمناصب .
ثانياً مدرسة أو حركة العلاقات الإنسانية :
كان رائد تلك المدرسة إلتون مايو والذى قام بعدة تجارب لمعرفة لماذا تقل إنتاجية خط من خطوط الإنتاج فى إحدى مصانع شركات جنرال إليكتريك وهو مصنع الهاوثورن وكان فى تقدير مايو أن ظروف العمل المادية تؤثر فى زيادة الإنتاجية ولكن وبعض القيام بتجارب مثل تخفيض شدة الإضاءة والتهوية وساعات الراحة أو زيادتها فإن الإنتاجية تزيد فى كلا الحالتين وهنا إتضح لإلتون مايو أن هناك عومل أخرى غير مادية هى التى تؤثر فى زيادة إنتاجية الأفراد وتلك العوامل تتلخص فى أنة بمجرد شعور الأفراد بأنهم محل ملاحظة وإهتمام من جانب الإدارة فإن الإنتاجية تزيد لشعورهم بالمسؤلية .
ثالثاً المدرسة السلوكية :
ظهرت منذ ثلاثينيات القرت الماضى وحتى الآن وأظهرت معها للبشرية العلوم السلوكية وكان على رأس تلك المدرس دوجلاس ماكريجور وقد ركزت المدرسة على دراسة سلوك الفرد والجماعة والشخصية .
... انتهت المحاضرة ...